كتب محمدالعوضى
اليوم ذكرى رحيل أسطورة الغناء العربى والمصرى وأسطورة الفن العالمى الفنان الكبير عبدالحليم حافظ والذى عرف بكثير من الألقاب منها مطرب الثورة ومطرب العواطف ومطرب الشعب والذى قام بعمل أغانى شعبية وثورية لتحفيذ الشباب وشخذ همم الجنود والشعب المصرى أثناء الثورة وبعدها فكان له دورا كبير ومؤثر ولد الفنان عبدالحليم محمدعلى شبانة فى قرية الحلوات مركز الإبراهيميه بمحافظة الشرقية حيث توفى والده ووالدته وهو إبن عاما واحد وتربى بين إخوته وأهله ثم غادر إلى القاهرة فى سن صغيره ليعيش بها وبدأ رحلته الفنيه وإشتهر بالقاهرة وكل دول العالم حيث قدم كثيرا من الأعمال الفنية سواء فى الغناء أو التمثيل حيث قدم عدد كبير من الأغنيات المختلفه والأعمال السينمائية ورحل المبدع المختلف المواهب عبدالحليم حافظ فى مثل هذا اليوم بعد أن قدم رسالة عظيمة وطيبة للفن المصرى والعربى وكانت له جنازة مهيبة حيث حضرة جنازته أكثر من ( ٢ ) مليون شخص وكان ثانى الجنازات من حيث العدد بعد جنازة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقد ذكر شقيقه الأكبر الفنان على شبانة أن السيد أحمدرشدى والذى كلف بتأمين الجنازة وقتها والذى وليا وزيرا للداخلية بعدها والذى قام بعمل حيلة لتسهيل عملية الدفن دون علم الجماهير وهى أن يأتى بنعشين واحد يحمل فى الجنازة بين الناس ولا يكون به الجثمان والأخر الذى يحمل الجثمان يكون مع الأهل ويذهبون به إلى المقابر حيث مثواه الأخير ومن أبرز ماحدث فى جنازة العندليب الأسمر هو إنتحار بعض الفتيات التى عشقت أغانى الفنان الراحل والذى غاب بجسده وبقيت روحة وأغانية بين الناس على مرالزمن يستمع إليه المحبين وكأن كل أغنية غناه العندليب له هو ومن يحب
